A Simple Key For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Unveiled
إن القيم التي أفرزتها التكنولوجيا في الواقع الاجتماعي أصبحت تنافس دور الإنسان في مجتمعه، بل هناك من يتنبأ بسيطرة الذكاء الاصطناعي على البشري. ولم تعد المنتجات الإلكترونية الحديثة مجرد أدوات أو ملحقات ثانوية في حياتنا، بل أصبحت الأساس المعتمد عليه في تحديد خطتنا اليومية، بدءاً من ضبط ساعة المنبه وحتى إتمام الأعمال وصياغة الأخبار العالمية بأقل وقت وجهد ممكن، ولا شك أن التقدم الملحوظ في المزايا التقنية للأجهزة الإلكترونية ساعد على منح العالم أفضل مستوى من الخدمات الإلكترونية التي لا غنى عنها في أي مجال، والسبب يعود لارتباط هذه التكنولوجيا الحديثة بأصغر الإنجازات اليومية في الحياة الاجتماعية للفرد.
والدليل على ذلك، أنه عندما يُطرح اختراع تكنولوجي جديد، يستقبل المجتمع هذا التطور بنوع من الغرابة والدهشة، حتى يبدأ الأفراد بتعلم والتمرن على هذه الوسيلة، حتى تصبح ظاهرة اعتيادية منخرطة ضمن عادات المجتمع وجزءاً من تركيبته وتنميته لها قيمها الخاصة بها عند استخدامها من قِبل أفراد المجتمع (الواتس آب نموذجاً)، بل تمتد إلى صياغة أشكال وأنماط العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، أي صياغة وعي جمعي حول استخدامها.
عند الحديث عن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا (التي هي صنيعة عقل الإنسان ويديه، أي هي ثمرة من ثمرات جهد وتفكير الإنسان وحده)، يُثار سؤال مستفز، وهو أيهما أقدر وأعظم الإنسان أم التكنولوجيا؟ حقا، هو سؤال مستفز، لأنه يقارن بين الثرى والثريا، وبين صانع ومصنوع، وبين متحكِّم ومتحكَّم به.
اختراع الكهرباء: يعتبر اختراع الكهرباء واحدًا من أهم الابتكارات التي تساهم في تقدم التكنولوجيا.
الإنسان في عصر ما قبل التعلم والكتابة والتكنولوجيا يعيش في عصر الأشياء الكثيرة والوسائل القليلة وكان يدرك نور الامارات الأشياء وكان يملك ذاكرة قوية لكن في حدود الصوت والصور الذهنية وكان الناس يصدقون المعلومات التي يحصلوا عليها من الآخرين دون التأكد من مصادر أخرى لعدم توفرها، ثم تطورت علاقة بالإنسان بالتكنولوجيا لتشمل الآتي:
وعلى مدى العقود الماضي، نشرت مجموعة من الكتب والدوريات حول مواضيع الفلسفة التكنولوجية منها: بحوث في الفلسفة والتكنولوجيا (مجلة جمعية الفلسفة والتكنولوجيا، نشر فلسفة مركز التوثيق) والفلسفة والتكنولوجيا (سبرنجر).
يمكننا أيضًا أن نذكر استخدام النار كتقنية تكنولوجية قديمة استخدمها الإنسان. فقد استخدم الإنسان النار لتدفئة المساكن في الأجواء الباردة وطهي الطعام وإنارة الظلام.
تلبية الاحتياجات المهنية: لا غنى عن التكنولوجيا في العمل، فهي تُعد ضرورية من أجل تنفيذ المهام المهنية بكفاءة وسرعة، الأمر الذي يعزز تعلق الفرد بها لأغراض مهنية.
هذا التفاعل العاطفي يعكس بوضوح قدرة التكنولوجيا على خلق ارتباط عاطفي بين الإنسان والآلة، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية تجاه الروبوتات.
يعد التقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تطور التكنولوجيا في العصر الحديث.
اختراع العجلة: يعتبر اختراع العجلة واحداً من أهم الاكتشافات التقنية في التاريخ. فقد ساهمت العجلة في تطوير وسائل النقل وتسهيل حركة البشر والبضائع.
كان مقصورا على مهندسي الحاسوب أما الآن فالجميع يتعامل مع الحاسوب المهندسين والقضاة ورجال الأعمال والأطباء وغيرهم فطريقة الحاسوب تؤثر على طريقة الامارات تصور المعماري للأشكال المعمارية وعلى رؤية الجراحين للجسم البشري ولطريقة إجراء العملية الجراحية.
الترفيه والألعاب الإلكترونية: الألعاب الإلكترونية ووسائل الترفيه الرقمية تجذب الكثيرين نحو التكنولوجيا، حيث توفر تجارب تفاعلية وترفيه عالي المستوى يصعب تركه.
قد ينتج عن استخدام التكنولوجيا إلى الميل للوحدة والانعزال مع هذه التكنولوجيا، ومن ثم ينتج عنه الشعور بالاكتئاب وسوء الحالة النفسية.